Description
لا أعرف كيف تسلل إلى داخل المعسكر رغم الحراسة الدقيقة من الكاميرات المنصوبة في كل الزوايا إلى الكلاب البوليسية الشرسة
…
في عتمة الليل دخل علي إلى غرفة فتاح على رؤوس أصابع قدميه، تلمس سريره فوجد الرأس في المكان الذي كان يتوقعه؛ أغلق فمه وباليد الأخرى كان يحمل سكيناً حادة وبسرعة فائقة فصل الرأس عن الجسم وخرج مسرعاً إلى النور حاملاً رأس الضحية ليشفي غليله ويتأكد بأن فتاح لن يرى شمس الصباح، لكنه اندهش عندما رأى أن ما يحمله هو رأس شخص آخر، فصرخ صراخ ذئبٍ أفاق كل مَنْ في المعسكر ورائحة الدم تملأ كل زاوية في المكان
رشاد شرف
عابر دهاليز المجد
Reviews
There are no reviews yet.