الواضح أن التقنیات السردیة المشكلة لروایات بُرهان شاوي ترتكز على تداخل الشخصیات، وتنوع المرایا والوجوه والتجاذب النصي ووسائل العرض المسرحي أثناء الكتابة، كما تتعدد طرائق تناول الموضوعات والقضایا، حیث تتلون أشكال وتفسیرات موضوع الجنس وتداعیاته (الفرویدیة)، وصور تلقیه بالنسبة للقارئ العربي.

یبرز لنا التحلیل النفسي لموضوعات الروایة وتقنیاتھا السردیة أن المؤلف یوظف قضیة الجنس والوعي واللاوعي والأحلام للإحاطة ببعض الحقائق (والمتاھات المجھولة) التي تشیر إلى : أ- رموز ومقاصد عدة أدلة ونماذج ووثائق وتجاذبات نصیة جنسیة، ب- تأرجح رموز الجنس بین السلب والإیجاب عند الشخصیات العادیة والعصابیة، ج- تجلي الثقافة الموسوعیة للمؤلف ومثاقفته لمعارف (الآخر)، د- ارتباط الجنس بلاوعي وأحلام الشخصیات وتعبیراتھا وتصرفاتھا ومصائرھا النفسیة، هـ- وصف الانطباعات والذكریات والسِّیر الذاتیة من أجل ضبط شكل ومضمون الروایة، و- تفسیر موضوع الجنس یؤدي إلى اكتشاف اللاوعي والإبداع المرتبطین بالسیرة الذاتیة والذاكرة الثقافیة الخاصة بالمؤلف (ارتباط اللاوعي بالإبداع).

البروفيسور عبد الجليل غزالة

ينطلق [اسم الشخصية]، وهو [وصف الشخصية]، في رحلة إلى [الوجهة/الهدف] في [المحيط]. وخلال رحلته يواجه [التحديات] ويكتشف [الإدراك/الحقيقة الخفية]. وبمساعدة من [الحلفاء]، يقوم [الفعل] وفي النهاية يصل إلى [الحل].

تعلّمها هذه التجربة أهمية [الموضوع]. روزا، فتاة ذكية ومقتدرة من حي فقير، تخوض ألعاب الجوع المميت لإنقاذ شقيقتها. في مواجهة الخيانة والأعداء القساة، تكتشف قوتها الخاصة وقوة التحدي. ومع حليف غير متوقع، تتحدى الألعاب وتشعل فتيل التمرد. يصبح كفاحها من أجل البقاء كفاحًا من أجل العدالة، مما يثبت أن حتى أصغر شرارة يمكن أن تشعل التغيير.