اقتن بطاقة نووس الخاصة بك واحصل على خصم 20% في الفعالية القادمة

تاريخ النشر: أكتوبر ٢٠٢٤

نشر له من قبل نوس هاوس:
العلامة الشعرية – دراسات نقدية

النَّظر إلى الشّعر يستعيد، هنا، تاريخ الاشتباك مع الشّعر، تاريخ كلّ المحاولات الفاشلة في اعتقال الشّعر ضمن تخوم فسحةٍ تعريفية. مع ذلك كان ولايزال الشّعر يلتفُّ على تلك العقول الفلسفية والنقدية ويضع مقارباتها تحت وطأة “الفشل”، الشِّعر كائن منيعٌ، يتقن التملُّص ويدرك تماماً متى يفرُّ من الفخاخ والتسييجات. ما الشّعر؟ شخصياً لا أتمتّع بأيّ جسارةٍ للاشتراع إحاطةً بهذا السّؤال الذي لايزال يربكُ ترسيمات المفكرين الذين انشغلوا والمشغولين بمواجهة “الكلمة الشّعرية”، وهي مواجهة خاسرة طالما أنّ الشّعر يعيش بروح “الغريب”، “الطّريد”، “الفكر الرحّال، الذي يستقرُّ في الحركة، السفر والانتقال، الليل والنّهار في تعاقبهما الأبدي، كائن لا يعرف الهمود والسّكون، “كائن ــ قنفذ”، يحاكي الليل والنهار…أفكّر جدياً، أيضاً، أن أسأل الآخرين: ما الشّعر؟ ترى كيف تنظرون إلى الشّعر؟ … وكوني لم أتلقَ، سابقاً والآن ــ هنا، سوى إيماءةٍ سلبيةٍ من أكتافهم. سأختصر إجابتي بدَوْري في هذه “الشظية”: “الشّعر Helbest”

لا يمكن للشّعر أن يصل إلى ضفاف الآلهة، ضفاف العالم إلا من خلال ما يميّزه، وما يميّزه هو صدعٌ من الدهشة والغرابة، الشعر شعر بغرابته، بالغريب الذي يولّد فيه أوراق الافتجاء والانتباه وأمداء شاسعة تحت قوة الطاقة المتخيلة للعقل الشعري… والحديث عن افتقاد الدهشة يعدّ افتقاداً للشعر ذاته، ولذلك أظنّ أن الشعر يتنكب غرابته أنىّ ظهر. بيد أن ما نشاهده هو الكثرة غير الحميدة لجحافل من البشر ينشرون في وسائل الميديا ما يحمل اسم الشعر الذي لا صلة له بالشعر، “كتابات” من دون كتابةٍ، من دون شعر بالطبع.

تاريخ النشر

عنوان الكتاب

ينطلق [اسم الشخصية]، وهو [وصف الشخصية]، في رحلة إلى [الوجهة/الهدف] في [المحيط]. وخلال رحلته يواجه [التحديات] ويكتشف [الإدراك/الحقيقة الخفية]. وبمساعدة من [الحلفاء]، يقوم [الفعل] وفي النهاية يصل إلى [الحل].

تعلّمها هذه التجربة أهمية [الموضوع]. روزا، فتاة ذكية ومقتدرة من حي فقير، تخوض ألعاب الجوع المميت لإنقاذ شقيقتها. في مواجهة الخيانة والأعداء القساة، تكتشف قوتها الخاصة وقوة التحدي. ومع حليف غير متوقع، تتحدى الألعاب وتشعل فتيل التمرد. يصبح كفاحها من أجل البقاء كفاحًا من أجل العدالة، مما يثبت أن حتى أصغر شرارة يمكن أن تشعل التغيير.

روزا، فتاة ذكية ومقتدرة من حي فقير، تتطوع بألعاب الجوع المميت لإنقاذ شقيقتها. تواجه خيانة ومنافسين بلا رحمة، فتكتشف قوتها الداخلية وعزة التحدي. ومع حليف غير متوقع، تثور على قوانين الألعاب وتشعل فتيل الثورة. يتحول كفاحها من أجل البقاء إلى كفاح من أجل العدالة، لتثبت أن حتى أصغر شرارة يمكن أن تقود إلى التغيير.